كشف ممثل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين( الاونروا ) السفير بيتر فورد عن تبني الوكالة اكبر مشروع في تاريخها عبر اعادة بناء مخيم نهر البارد شمال لبنان مشيرا الى ان تكلفته تبلغ 300 مليون دولار وأن العمل سيبدأ في نهاية عام 2008 ويستمر 3 سنوات. وقال السفير فورد في حوار لعكاظ ان هدف الاونروا هو اعادة بناء المخيم بشكل حديث ومتقدم بحيث لا تتكرر مأساته .واضاف ان الوكالة استفادت من تجربة مخيم نهر البارد ولن تسمح بتكرار الاحداث مناشدا الدول العربية والمجتمع الدولي التبرع لهذا المشروع . وحول مصادر تمويل الاونروا قال ان معظم التمويل يأتي من التبرعات الطوعية من الدول المانحة موضحا ان اكبر المانحين هم امريكا والمفوضية الاوروبية وبريطانيا والسويد والدول الاسكندنافية واليابان وكندا والدول الخليجية واضاف ان 95% من اجمالي التبرعات تصل من الغرب اما من الدول العربية فهي تتبرع ب 5% فقط. وقال ان تبرع لكسمبورج التي تعتبر اصغر دولة اوروبية للوكالة يعد اكبر مقارنة بما تتبرع به كثير من الدول العربية موضحا ان المملكة هي الدولة العربية الوحيدة العضوة في الهيئة الاستشارية للوكالة.
وكشف فورد عن جهود كبيرة تبذلها المملكة في سبيل دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المعونات مؤكدا ان المملكة تحملت تكاليف اعادة بناء معبر رفح بالكامل وهو المشروع الذي تديره الوكالة وتبلغ تكلفته 39 مليون دولار .مشيرا الى ان العمل توقف في هذا المشروع بسبب الحصار الاسرائيلي معربا عن امله ان تتمكن الوكالة من عودة العمل خلال الاشهر القادمة.
وحول الخدمات التي توفرها الاونرا للاجئين قال ممثل المفوض للوكالة انها توفر خدمات التعليم والصحة والاغاثة والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم 4.1 ملايين لاجئ فلسطيني مشيرا الى ان الاونروا انشئت عام 1950 وتولت مهام الاغاثة حيث تسلمت سجلات اللاجئين من اللجنة الدولية للصليب الاحمر ويبلغ عدد موظفيها 127 الف موظف.
وحول الوضع في الاراضي الفلسطينية قال ان استمرار ازمة الوقود سيكون له نتائج كارثية على الوضع المعيشي والحياتي في القطاع موضحا انه نتيجة لانقطاع الكهرباء توقف عمل الوكالة و لا يوجد اي لتر من هذا الوقود في مخازن الاونروا في غزة. محذرا من انهيار الاوضاع.
وفيما يتعلق بتعريف اللاجئ وكيفية تقديم الدعم له قال هذا يتم عبر تعريف الاونروا الرسمي والذي يفيد ان اللاجئ الفلسطيني هو الشخص الذي يقيم في فلسطين خلال يونيو 1946 حتى 1948 والذي فقد بيته ومورد رزقه نتيجة حرب 48.واضاف يجب ان نفرق بين اللاجئ والنازح هو الذي نزح نتيجة حرب 1967 اما فيما يتعلق بمسؤوليات الاونروا فهي تقتصر على ادارة خدماتها في التعليم والصحة والاغاثة والخدمات وليس لها اي دور سياسي.
وناشد المجتمع الدولي بسرعة تقديم المساعدات العاجلة للفلسطينيين للعمل على رفع الحصار المفروض عليهم. وقال ان الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية يعيشون تحت خط الفقر والاقتصاد مدمر بشكل شبه كامل واتهم سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمنع وصول قوافل الاغاثة كما انها تمنع موظفي الوكالة من القيام بعملهم.
واضاف ان 90% من الحياة التجارية والاقتصادية منهارة تماما وهناك نقص شديد وحاد في الاغذية والادوية. وقال ان هدف الحصار هو انهاء حماس وتقليل السيطرة على النظام وبالتالي فقدانها لشعبيتها.
وحول امكانية الحل قال هناك بريق امل من خلال الاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية وامريكا والسلطة وحماس ولكننا لسنا متفائلين .
وحول المحادثات التي اجراها في منظمة المؤتمر الاسلامي قال اجريت محادثات ايجابية وبحثنا امكانية ارسال قوافل اغاثة تابعة للمنظمة للاراضي الفلسطينية خلال الاشهر القادمة مشيرا الى ان العالم يقف موقف المتفرج حيال مايجري في الاراضي الفلسطينية معتبرا ان هذا الحصار غير انساني وغير مقبول.
وكشف فورد عن جهود كبيرة تبذلها المملكة في سبيل دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المعونات مؤكدا ان المملكة تحملت تكاليف اعادة بناء معبر رفح بالكامل وهو المشروع الذي تديره الوكالة وتبلغ تكلفته 39 مليون دولار .مشيرا الى ان العمل توقف في هذا المشروع بسبب الحصار الاسرائيلي معربا عن امله ان تتمكن الوكالة من عودة العمل خلال الاشهر القادمة.
وحول الخدمات التي توفرها الاونرا للاجئين قال ممثل المفوض للوكالة انها توفر خدمات التعليم والصحة والاغاثة والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم 4.1 ملايين لاجئ فلسطيني مشيرا الى ان الاونروا انشئت عام 1950 وتولت مهام الاغاثة حيث تسلمت سجلات اللاجئين من اللجنة الدولية للصليب الاحمر ويبلغ عدد موظفيها 127 الف موظف.
وحول الوضع في الاراضي الفلسطينية قال ان استمرار ازمة الوقود سيكون له نتائج كارثية على الوضع المعيشي والحياتي في القطاع موضحا انه نتيجة لانقطاع الكهرباء توقف عمل الوكالة و لا يوجد اي لتر من هذا الوقود في مخازن الاونروا في غزة. محذرا من انهيار الاوضاع.
وفيما يتعلق بتعريف اللاجئ وكيفية تقديم الدعم له قال هذا يتم عبر تعريف الاونروا الرسمي والذي يفيد ان اللاجئ الفلسطيني هو الشخص الذي يقيم في فلسطين خلال يونيو 1946 حتى 1948 والذي فقد بيته ومورد رزقه نتيجة حرب 48.واضاف يجب ان نفرق بين اللاجئ والنازح هو الذي نزح نتيجة حرب 1967 اما فيما يتعلق بمسؤوليات الاونروا فهي تقتصر على ادارة خدماتها في التعليم والصحة والاغاثة والخدمات وليس لها اي دور سياسي.
وناشد المجتمع الدولي بسرعة تقديم المساعدات العاجلة للفلسطينيين للعمل على رفع الحصار المفروض عليهم. وقال ان الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية يعيشون تحت خط الفقر والاقتصاد مدمر بشكل شبه كامل واتهم سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمنع وصول قوافل الاغاثة كما انها تمنع موظفي الوكالة من القيام بعملهم.
واضاف ان 90% من الحياة التجارية والاقتصادية منهارة تماما وهناك نقص شديد وحاد في الاغذية والادوية. وقال ان هدف الحصار هو انهاء حماس وتقليل السيطرة على النظام وبالتالي فقدانها لشعبيتها.
وحول امكانية الحل قال هناك بريق امل من خلال الاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية وامريكا والسلطة وحماس ولكننا لسنا متفائلين .
وحول المحادثات التي اجراها في منظمة المؤتمر الاسلامي قال اجريت محادثات ايجابية وبحثنا امكانية ارسال قوافل اغاثة تابعة للمنظمة للاراضي الفلسطينية خلال الاشهر القادمة مشيرا الى ان العالم يقف موقف المتفرج حيال مايجري في الاراضي الفلسطينية معتبرا ان هذا الحصار غير انساني وغير مقبول.